بسم الله. ربي زدني علما. امين

بسم الله. ربي زدني علما. امين
May Allah the Almighty grant us more beneficial knowledge, accept our good deeds, forgive our mistakes, protect us from fitna, and join us with the righteous believers in Jannatul Ferdaus. Ameen.

Wednesday, July 16, 2025

from English to Arabic


بسم الله الرحمن الرحيم

"النتائج السيئة للطلاق وأسبابه"

تأليف:
مريم عمر مبابايا


جدول المحتويات

  • المقدمة …………………………………………………………………………. ٢

  • أهداف البحث …………………………………………………………………… ٣

  • منهجية البحث …………………………………………………………………… ٣

القسم الأول: فضائل الزواج ولماذا الطلاق ليس هو الحل المثالي …………………. ٤

  • الفرع الأول: فضائل الزواج ………………………………………………….. ٤

  • الفرع الثاني: لماذا الطلاق ليس هو الحل المثالي …………………………….. ٥

القسم الثاني: أسباب اختيار بعض المسلمين للطلاق بدلاً من حل النزاعات الزوجية … ٨

  • الفرع الأول: الأسباب التي تجعل بعض المسلمين يختارون الطلاق بسهولة ……. ٩

  • الفرع الثاني: النتائج الشائعة أو الآثار السلبية للأسباب المؤدية للطلاق ……….. ١٣

القسم الثالث: بعض الطرق والاستراتيجيات لتجنب الطلاق …………………………. ١٣

  • الفرع الأول: مشاركة بعض الطرق لمنع الطلاق …………………………….. ١٣

  • الفرع الثاني: النتائج الإيجابية لتجنب الطلاق واختيار الصبر من أجل الله في الحياة الزوجية … ١٥

  • الملخص ……………………………………………………………………………. ١٧

  • الشكر والتقدير ……………………………………………………………………. ١٩

  • المراجع ……………………………………………………………………………. ٢٠
















بسم الله الرحمن الرحيم

العنوان: النتائج السيئة للطلاق وأسبابه
تأليف: مريم عمر مبابايا


المقدمة

العنوان: الآثار السلبية للطلاق وأسبابه

الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:

قال الله تعالى في سورة الذاريات:
﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ (الذاريات: ٥٦)

وقال الله تعالى في سورة البينة:
﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة﴾ (البينة: ٥)

إننا نحن المسلمين – والحمد لله – نؤمن بأن الهدف الأساسي من وجودنا هو عبادة الله تعالى. وعندما نعيش حياتنا بهدف إرضائه سبحانه، ساعين لطاعته قدر استطاعتنا، مجتنبين ما نهى عنه، مدركين أن هذه الحياة ما هي إلا مرحلة مؤقتة، وأن هدفنا الأبدي – بإذن الله – هو بلوغ الجنة، فإن أي تحديات أو محن نواجهها في هذه الحياة الناقصة، بما في ذلك ابتلاءات الحياة الزوجية، تصبح أكثر احتمالاً بفضل الله ورحمته وهدايته.

ومما يختبر الله به عباده الزواج؛ فهو أمانة عظيمة يجب ألا يستهان بها. إنه رباط مقدس نشهد أنه مقدر ومكتوب عند الله تعالى، ويجب حفظ هذا العهد النبيل بصدق وصبر وشكر لله.

قال الله تعالى في سورة المائدة، الآية ١:
﴿يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود... إن الله يحكم ما يريد﴾

فالزواج بحد ذاته ليس مجرد سعادة؛ بل هو رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات المتقطعة، والتي ينبغي أن تكون، بإذن الله، من الوسائل المشروعة الموصلة إلى الجنة، حيث ننعم بالسعادة الخالدة.

ولله الحمد، اخترت هذا الموضوع للبحث لأنني – بفضل الله – كزوجة أولى لعدة سنوات، أؤمن أن الزواج رابطة نبيلة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها. كما لاحظت للأسف أن الطلاق أصبح شائعاً في العديد من المجتمعات المسلمة، سواء هنا في الفلبين أو في بلدان أخرى، لأسباب متعددة.

ومن خلال هذا البحث، أرجو من الله أن أوضح الآثار السلبية للطلاق والأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسب الطلاق، ليزداد وعي المسلمين – إن شاء الله – بأن الطلاق ليس هو الحل الأمثل للخلافات الزوجية، وخاصة وأن الطلاق أمر يفرح به عدوّنا الشيطان، وإرضاء الشيطان هو مما يجب على المسلمين اجتنابه دائماً.

أهداف البحث

بإذن الله، آمل من خلال هذا البحث أن أحقق ما يلي:

  • ذكر فضائل الزواج، ولماذا يجب على المسلمين تقديره بصدق لوجه الله الحكيم.

  • سرد العواقب السلبية أو النتائج الضارة للطلاق على الفرد وعلى المجتمع المسلم.

  • تعداد الأسباب الشائعة المؤدية إلى الطلاق.

  • مشاركة بعض النصائح والإرشادات، بإذن الله، حول كيفية الوقاية من الطلاق.

  • الاستشهاد ببعض الأدلة من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة للنبي محمد ﷺ فيما يخص قيمة الزواج وأهمية تجنب الطلاق غير الضروري.


أسئلة البحث

بإذن الله، ينبغي أن يتمكن هذا البحث من الإجابة على الأسئلة التالية أو توضيح أي شكوك متعلقة بالموضوع:

  • لماذا يجب تقدير الزواج من أجل الله تعالى بدلاً من التعامل معه باستخفاف؟

  • ما هي الآثار السلبية للطلاق على الفرد وعلى المجتمع المسلم ككل؟

  • ما هي بعض الأسباب التي تجعل بعض المسلمين يختارون الطلاق بدلاً من محاولة حل النزاعات الزوجية؟

  • ما هي بعض الطرق للبقاء راضياً في الزواج أو بعض النصائح لتجنب الطلاق؟

  • ما هي الفوائد التي يمكن أن ينالها المسلم، بإذن الله، في هذه الحياة المؤقتة وفي الحياة الأبدية في الجنة إذا اختار أن يصبر على الزواج ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى؟

منهجية البحث

إن شاء الله، سأحاول إجراء هذا البحث حول موضوع أسباب الطلاق وكيفية تجنب الأمور التي تؤدي عادةً إلى الطلاق من خلال الطرق التالية:

  • قراءة بعض المقالات والمقتطفات من التسجيلات الفيديو على يوتيوب التي يمكنني، إن شاء الله، العثور عليها عبر الإنترنت والمتعلقة بالطلاق.

  • الاستشهاد ببعض الآيات من القرآن الكريم المتعلقة بموضوعي.

  • ذكر بعض الأحاديث الصحيحة وأقوال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) المتعلقة بالزواج والطلاق.

  • الاستماع إلى بعض المحاضرات المسجلة وبرامج الفتاوى على الإنترنت ومحاولة فهم القضايا المختلفة المتعلقة بالزواج والطلاق.

  • التأكد من تجنب نشر المعلومات غير الصحيحة والامتناع عن مشاركة الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة، وما إلى ذلك.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا البحث خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعل البحث وبنيته عمليًا، ذا تأثير، ومفيدًا لنا جميعًا كمسلمين، بغض النظر عن وضعنا الزوجي الحالي. آمين.

القسم الأول: فضائل الزواج ولماذا الطلاق ليس الحل المثالي

الفقرة الأولى: فضائل الزواج

قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة الروم، الآية 21: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.”

وروى عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “النكاح سنتي، فمن رغب عن سنتي فليس مني. تزوجوا، فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة. من استطاع منكم أن يتزوج فليتزوج، ومن لم يستطع فليصم؛ فإن الصوم له وجاء.” الدرجة: حسن (دار السلام) المصدر: سنن ابن ماجه 1846 المرجع في الكتاب: الكتاب 9، الحديث 2 الترجمة الإنجليزية: المجلد 3، الكتاب 9، الحديث 1846

من فوائد الزواج الصادق لوجه الله تعالى:

  1. إيجاد السكينة والسلام الحقيقي في وجود الزوج أو الشريك الذي يحبك لله ويصبر ويتقدم بالشكر لإرضاء الله الرحمن الرحيم.

  2. كسب المزيد من الأجر إن شاء الله من خلال السعي لاتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزواج.

  3. زيادة عدد الأمة الإسلامية بتوفيق الله من خلال الزواج الحلال.

  4. الحفاظ على العفة والابتعاد عن الرغبات الشريرة باختيار البقاء مخلصًا لوجه الله كزوجة صابرة تتجنب الزنا والفواحش.

  5. النية في مساعدة الزوج على الوصول معك إن شاء الله إلى الجنة، وتشجيع الأزواج المسلمين الآخرين على الوفاء لزوجاتهم وحث بعضهم البعض على أن يصبحوا مسلمين أفضل إن شاء الله يومًا بعد يوم.

الفقرة الثانية: لماذا الطلاق ليس الحل المثالي

قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية 168: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَلاً طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.”

روى ثوبان رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا طلبت المرأة الطلاق من زوجها بلا سبب، فإن رائحة الجنة تصبح محرمة عليها." المصدر: سنن أبي داود 2226 الدرجة: صحيح (موثق) حسب الأرناؤوط

روى جابر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأقربهم منه منزلة أعظمهم فتنة. فيقول أحدهم: 'لم أترك هذا حتى فرقت بينه وبين امرأته.' فيحتضنه الشيطان ويقول: 'أحسنت.'" المصدر: صحيح مسلم 2813 الدرجة: صحيح (موثق) حسب مسلم

من الأسباب العديدة التي تجعل الطلاق ليس فكرة جيدة، فإنه يحتوي على العديد من العيوب، ويشعر عدوكم الشيطان بالسرور عندما يحدث الطلاق بين الأزواج المسلمين:

  1. وقع الطلاق بسبب أن الزوجة أو الزوج (أو كلاهما) شعروا بالكبرياء والتفاخر بحيث لم يستطيعوا مسامحة بعضهم البعض. الكبرياء الحقيقي الذي يمنعك من المسامحة بصدق هو من الصفات المذمومة للشيطان.

روى عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر." فقال رجل: "يا رسول الله، إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا." فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بَطَرُ الحق وغمط الناس."

المصدر: صحيح مسلم 91 الدرجة: صحيح (موثق) حسب مسلم

على الرغم من وجود اختلاف في الرأي أو الفهم بشأن صحة أو مصداقية الحديث الذي ورد فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الطلاق هو أبغض الحلال إلى الله، فإن الطلاق عمومًا يدل على قلة الصبر ويظهر تفضيل هذه الحياة المؤقتة على النعيم الأبدي في الجنة.

روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أبغض الحلال إلى الله الطلاق." الدرجة: صحيح (دار السلام) المصدر: سنن ابن ماجه 2018 المرجع في الكتاب: الكتاب 10، الحديث 3 الترجمة الإنجليزية: المجلد 3، الكتاب 10، الحديث 2018

وفقًا لبعض الأبحاث، فقد ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني والشيخ محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل الشيخ (رحمهما الله تعالى. آمين.) أن هذا الحديث غير صحيح أو غير سليم، بينما قال بعض العلماء مثل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان (رحمهما الله تعالى. آمين.) في فتوى مسجلة إن هذا حديث صحيح يمكن استخدامه لإظهار كيف أن الطلاق في الغالب له تأثير سلبي على المجتمع الإسلامي، مؤكدين بشكل واضح أنه من الأفضل في معظم الحالات تجنب الطلاق قدر الإمكان.

2] الاستسلام بسهولة لفقدان حب الزوج دون التفكير بعناية في العواقب السلبية للطلاق قد يدل على أنك لم تحبهم لله تعالى. ربما وافقت على عرض الزواج منهم فقط من أجل مالهم أو مكانتهم الاجتماعية المرموقة، أو اعتقدت خطأً أن البقاء مع زوجك (بدلاً من الحفاظ على اتصال قوي مع الله تعالى) من المفترض أن يجعلك سعيدًا. توقع منك أن يعاملك زوجك كما لو كنت أكثر أهمية من الله سبحانه وتعالى يُرضي الشيطان بشكل كبير.

قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية 165: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۚ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ."

من المستحب أولاً طلب هداية الله تعالى والصلاة ركعتين من صلاة الاستخارة قبل أن يفكر الشخص في الطلاق. القرارات التي تُتخذ بعد الاستعانة بالله وهدايته ستكون أكثر بركة من الخيارات التي تُتخذ بسرعة وفقًا لمزاج الشخص الحالي أو شكوكه.

روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليصلِّ ركعتين غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك، واسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري أو قال عاجل امري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري أو قال في عاجل امري وآجله فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني." المصدر: صحيح البخاري 1166 الدرجة: صحيح (موثق) حسب البخاري

Here is the translation of your text into Arabic:

القسم الثاني: الأسباب التي تجعل بعض المسلمين ينتهون بالطلاق بدلاً من حل النزاعات الزوجية

الفرع الأول: الأسباب التي تجعل بعض المسلمين يختارون الطلاق بسهولة

من الأسباب العديدة التي تجعل العديد من المسلمين يرتكبون خطأ اختيار الطلاق على الصبر من أجل الله مع الشخص الذي اختاره الله الحكيم كزوج وشريك في الرحلة نحو الجنة، تشمل:

1] وجود نية غير صحيحة عند الزواج:

روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه." المصدر: صحيح البخاري 54، صحيح مسلم 1907 الدرجة: متفق عليه

كلما كانت المرأة المسلمة أكثر إخلاصًا في قبول عرض الزواج من الرجل المسلم، وكان الرجل المسلم أكثر إخلاصًا في رغبته في الزواج من المرأة المسلمة من خلال التوجه مباشرة إلى محارمها، بإذن الله ستكون احتمالية زواجهما أطول وأكثر استقرارًا بدلاً من أن يكون زواجًا قصيرًا أو مؤقتًا. الزوجة المسلمة التي قد تشعر أحيانًا بالانزعاج من تقصير زوجها يمكنها أن تغفر له من أجل الله كلما تذكرت نيتها والأسباب الطيبة لقبولها أن تكون زوجته، تمامًا كما يبقى الزوج المسلم ثابتًا وصبورًا من أجل الله مع عيوب زوجته أو زوجاته، إذا كان متزوجًا من أكثر من واحدة عندما يتذكر السبب الحقيقي لرغبته في تأسيس أسرة صالحة مع زوجته أو زوجاته.

2] الجهل بالعديد من الأحكام الإسلامية أو عدم بذل جهد لدراسة الدين الإسلامي بشكل صحيح:

عندما يريد الله تعالى أن يوفق بعض من عباده المؤمنين، فإنه سبحانه وتعالى يبارك لهم بالحكمة ويمنحهم الوصول السهل لتعلم المزيد عن دينهم. كلما بذلنا جهدًا أكبر في تعلم ديننا الإسلام، بإذن الله، زادت مستويات إيماننا وأصبحنا أقل تأثرًا أو تأثرًا بالعقبات التي تأتي وتذهب كاختبارات مؤقتة من الله العليم لاختبار قوة إيماننا، وأقل عرضة للضلال بسبب تقلبات المشاعر التي غالبًا ما تؤدي إلى الرغبة في طلب الطلاق عندما يشعر المرء أنه لا يستطيع تحمل بعض الصعوبات بعد الآن.

روى معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أراد الله خيرًا لعبدٍ، فقهه في الدين." المصدر: صحيح البخاري 71 الدرجة: متفق عليه

روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم خيركم لأهله." المصدر: سنن ابن ماجه 1978 الدرجة: صحيح (موثق) وفقًا للعلامة الألباني

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخيركم خيركم لأهله." المصدر: سنن الترمذي 1162 الدرجة: صحيح (موثق) وفقًا للترمذي

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلى، فإن قمت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا." المصدر: صحيح البخاري 3153، صحيح مسلم 1468 الدرجة: متفق عليه

روى ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا طلبت المرأة الطلاق من زوجها بلا سبب، فإن رائحة الجنة تحرم عليها." المصدر: سنن أبي داود 2226 الدرجة: صحيح (موثق) وفقًا للعلامة الأرناؤوط

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلت المرأة خمس صلواتها، وصامت شهر رمضان، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة من أي أبواب الجنة شاءت." المصدر: صحيح ابن حبان 4252 الدرجة: صحيح (موثق) وفقًا للعلامة الألباني

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها." المصدر: سنن الترمذي 1159 الدرجة: حسن (صحيح) وفقًا للترمذي

قال علي القاري: "أن تسجد لزوجها بسبب حقوقه الكثيرة عليها، وصعوبة شكرها لها. وهذه النقطة البلاغية تعبر عن وجوب طاعة الزوجة لزوجها في حقوقه. والواقع أن السجود لا يجوز لأي شخص سوى الله سبحانه وتعالى." المصدر: مرقاة المفاتيح 5/2125

روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة." المصدر: صحيح مسلم 1467 الدرجة: صحيح (موثق) وفقًا لمسلم

من هذه الروايات نفهم نحن المسلمون أن الزواج في الإسلام ليس شيئًا بسيطًا يُؤخذ بعجلة، بل هو رباط مقدس أو عهد يجب أن نسعى جاهدين للحفاظ عليه من أجل الله تعالى احترامًا له سبحانه وتعالى الذي قدر أن تكون تلك العلاقة الجميلة. إذا استمر المزيد من الأزواج والزوجات حول العالم في تعلم المزيد عن الإسلام وتطبيق الدروس القيمة التي تعلموها، وطاعوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كونهم أزواجًا مثاليين كمسلمين صالحين، فإن شاء الله ستكون هناك فرص أقل للمشاكل والنزاعات في حياتهم الزوجية.

3] عدم التقوى (خوف الله تعالى) مع الإصرار على ارتكاب المعاصي الكبرى والصغرى:

قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة الروم، الآية 41: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون."

قال الله تعالى أيضًا في القرآن الكريم، سورة الشورى، الآية 30: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير."

تحدث بعض حالات الطلاق عندما يكتشف الزوج أن زوجته متورطة في الزنا أو عندما تكتشف الزوجة أن زوجها على علاقة محظورة مع إحدى زميلاته في العمل والتي لا يرغب في أن يتخذها زوجة شرعية، وقد كان هذا الرجل يكذب عمداً على زوجته بشأن ولائه. الزنا وابتداع الأكاذيب من المعاصي التي يجب على المسلمين تجنبها. إذا لم يتب فاعلوها عن هذه الأعمال المشينة، فقد يفضحهم الله تعالى بعقوبته ليس في هذه الدنيا فحسب، بل في الآخرة أيضًا إذا لم يغفر لهم سبحانه وتعالى.

من عواقب عدم وجود إيمان وتقوى كافية هو البعد عن الله تعالى. من العادات السيئة لأولئك الذين لا يقتربون من الله هو الإهمال المستمر لذكار الصباح والمساء. كلما قال المسلم ذكار الصباح والمساء بشكل منتظم، بإذن الله، زادت حمايته وابتعد عن تأثيرات العين الشريرة أو السحر أو الشياطين والرغبة في الانغماس في الزنا أو الفاحشة، مما يؤدي غالبًا إلى الطلاق.

4] الجهل بفضائل تعدد الزوجات أو عندما لا يعرف الرجل في الزواج المتعدد كيفية التعامل مع زوجاته بشكل عادل:

تحدث حالات الطلاق الأخرى عندما يفشل الزوج في التعامل مع زوجاته بشكل عادل إذا كان متزوجًا من أكثر من واحدة، أو إذا كانت إحدى زوجاته تجهل الفوائد العديدة للصبر في الزواج إذا كان زوجها متزوجًا من عدة زوجات. الحل لهذه المشكلة هو أن يتعلم المسلم جيدًا عن دينه الإسلامي وأن يفهم بشكل أفضل بإذن الله لماذا أباح الله الحكيم للرجال المسلمين القادرين الزواج من أربع زوجات.

خمس فوائد من تعدد الزوجات للرجال المسلمين: 1] زيادة عدد الأطفال الصالحين الذين يمكنهم مساعدة عائلاتهم ويصبحون أصولًا منتجة للأمة الإسلامية. 2] تحسين الحكمة وزيادة الوعي بإدارة الوقت والمال والمعاملة العادلة عندما يتعاملون مع أسرهم الكبيرة. 3] الحصول على مكافآت إضافية في رعاية الزوجات والأطفال، خاصة إذا كان بعض الأطفال الأيتام. 4] القدرة على توسيع الأعمال التجارية في حال كان لديه عدة متاجر أو شركات في مدن مختلفة. يمكن لكل زوجة أن تدعمه في إدارة الفروع المختلفة إذا لزم الأمر. 5] فرصة لتعزيز العلاقات السلمية بين المجتمعات الإسلامية عندما يتزوج الرجل نساء من دول مختلفة أو من خلفيات عرقية أو قبلية متنوعة.

Here is the translation of the text into Arabic:

خمس فوائد للتعدد للمرأة المسلمة:

  1. القدرة على إثبات أن حبها لله تعالى أكبر بكثير من تمسكها بزوجها، مع إدراكها أن لديها القوة لعدم السيطرة عليها من قبل نفسها (الهوى) وعواطفها.

  2. تعزيز الإيمان والزيادة في مستوى الصبر عندما تخضع لرضا الله بصبر، تقبل قدره بصدر رحب، وتضحي بارتباطها بزوجها من أجل مكافأة أعظم - حب الله ورفعة مكانتها في جنة الفردوس.

  3. مكافآت إضافية في السعي لتحمل الصبر مع زوجها وزوجاته الأخريات وأخوة أولادها من زوجها.

  4. مزيد من الوقت الفراغ والفرص للاسترخاء من الأعمال اليومية والالتزامات الزوجية، خاصةً عندما تكون مريضة أو مشغولة بأمور أخرى. يمكن أن يعمق شعورها بالحب تجاه زوجها عندما لا يكون موجودًا، كما يُقال: "الغِياب يُعَظّم الحب." ما يجعلها ثابتة في هذه الرحلة العاطفية الاستثنائية هو ثقتها المستمرة في الله سبحانه وتعالى وإيمانها الراسخ بأنها تستطيع بإذن الله الاستمتاع برابطة أبدية مع زوجها في الجنة.

  5. إذا توفيت قبل زوجها، يمكن أن تعتني زوجاته الأخريات بأطفالها بإذن الله، خاصةً إذا كن صديقات مقربات، ويمكن لأولادها بإذن الله البقاء على اتصال مع أشقائهم من الأب.

ما هي الفوائد التي يحصل عليها الأطفال في الزواج المتعدد؟

  1. فهم فضائل العدالة وإدارة الوقت، عندما يلاحظون والدهم وهو يبذل جهدًا كبيرًا في معاملة زوجاته بعدل لأجل الله.

  2. إدراك جمال الصبر، عندما يشاهدون والدتهم وهي تبذل جهدًا كبيرًا لتحمل زوجها الذي اختاره الله حكيمًا لها.

  3. تحسين القدرة على تقدير التعاون والوحدة والانسجام عندما يتفاعلون بشكل منتظم مع زوجات وأطفال والدهم الآخرين.

  4. موقف منفتح واحترام تجاه الأشخاص الذين ينتمون إلى نفس القبيلة أو البلد كأخوتهم من الأب.

  5. يمكنهم بإذن الله العمل مع إخوتهم من الأب في الدعوة أو الأعمال التجارية في المستقبل، طالما أنهم يتعاونون ضد الشيطان الذي يريد أن يجعل الناس يستسلمون للطمع والشك والحسد.

اتخاذ النصيحة الخاطئة من مجموعة سيئة من الأصدقاء أو الأحباء الذين يرغبون في إضلالك أو مشاهدتك تضل:

أبو هريرة رضي الله عنه قال: "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل." المصدر: سنن الترمذي 2378
الدرجة: صحيح (حسب الترمذي)

Here’s the translation of the provided text into Arabic:

غالبًا ما يؤدي ما يسبب الطلاق في العديد من المجتمعات إلى اتخاذ المرأة نصيحة خاطئة من بعض صديقاتها اللاتي يحسدن حياتها الزوجية ويتمنين لها أن تنتهي بالطلاق أو العودة إلى العزوبية كما هن، أو عندما يستمع الرجل إلى الاقتراحات الخاطئة من بعض أصدقائه في العمل أو أقاربه فقط لكي يحصلوا على مزيد من الوقت معه. إن الاستمرار في صداقات مع أشخاص لا يسعون لأن يكونوا أقرب إلى الله تعالى من خلال عمل المزيد من الأعمال الصالحة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الإيمان العام للشخص، شخصيته وجودة زواجه. في بعض الأحيان قد يطلب أصدقاء الرجل المتزوج منه أن يتناول الطعام معهم في مطاعم باهظة الثمن بينما يهمل زوجته، أو قد يطلب أصدقاء المرأة المتزوجة منها أن تترك زوجها لشخص آخر يبدو أنه يخصص وقتًا أكبر لها، وبعضهم قد يقترح حتى أن تتزوج المرأة من أخيها حتى تندمج عائلاتهم لأغراض قد يخفونها. هناك العديد من العواقب السلبية التي قد تحدث للمسلمين الذين لا يتوخون الحذر عند اختيار الأشخاص الذين يختارون قضاء الوقت معهم.

القسم الثاني: النتائج الشائعة أو الآثار السلبية لتلك الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق

  1. الأثر السلبي للنية الخاطئة عند الزواج: الانجراف بسهولة نحو الرغبة في طلب الطلاق أو التفكير في الطلاق مع تجاهل العواقب السلبية له.

  2. الأثر السلبي للجهل بالكثير من الأحكام الإسلامية أو عدم بذل الجهد لدراسة الدين بشكل صحيح: التعرض لارتكاب العديد من الأخطاء القابلة للتجنب في الزواج، مما يؤدي إلى ضعف الإيمان وقد يترتب عليه اتخاذ قرارات سيئة نتيجة عدم الوعي ببعض الأحكام والأنظمة الإسلامية. في الإسلام، من السنة والمستحب أداء ركعتين سنة من صلاة الاستخارة قبل اتخاذ أي قرار مهم في الحياة.

    إذا كان المسلم يطلب دائمًا من الله سبحانه وتعالى المساعدة والهداية بينما يسعى للالتزام بتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن شاء الله تصبح اختياراته التي يتخذها لأجل الله مباركة، وتكون قلوبهم أكثر حماية بعيدًا عن الفتن / الأهواء والشهوات.

  3. الأثر السلبي لعدم وجود تقوى (خوف الله تعالى) مع الإصرار على ارتكاب الذنوب الكبيرة والصغيرة: كون الشخص سببًا للمشقة على زوجته وأطفاله أو أفراد عائلته بسبب انغماسه في أعمال سيئة تغضب الله تعالى وترضي عدوه الشيطان.

  4. الأثر السلبي لعدم فهم فضائل التعدد أو عندما يرفض الرجل في الزواج المتعدد معاملة زوجاته بعدل: يصبح العزوبية مرة أخرى أو الانفصال أكثر جذبًا أو ميزة لشخص يسيء فهم مفهوم التعدد الجميل.

  5. الأثر السلبي للاستماع إلى النصائح السيئة التي تقدمها مجموعة غير موثوقة من الأصدقاء أو الأقارب الذين يرغبون في إضلالك أو مشاهدتك تضل: اتخاذ قرارات خاطئة مثل اللجوء إلى الطلاق بسرعة دون محاولة إيجاد حلول فعالة لمشاكل الحياة الزوجية يمكن أن يأتي من الارتباط بأشخاص سيئين لا يريدون لك أن تستمتع بزواجك أو أن تعيش حياة أفضل وأكثر معنى منهم.

Here’s the Arabic translation of the text you provided:

القسم الثالث: بعض الطرق أو الاستراتيجيات لتجنب الطلاق

القسم الأول: مشاركة بعض الطرق لمنع الطلاق

من نصيحتي إن شاء الله، كزوجة مسلمة متزوجة منذ أكثر من عشرين عامًا من ابن عمي وتقبلت تمامًا فكرة زواج زوجي من أربع زوجات بشكل شرعي، أنصح الأزواج المسلمين بـ:

  1. تطهير نيتك والتأكد من أنك تتزوجين زوجك بنية صافية لإرضاء الله تعالى فقط، وليس لأغراض أنانية أو أهداف دنيوية.

قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة النساء، الآية 35:
“وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها، إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما، إن الله كان عليماً خبيراً.”

  1. استخدام وقتكِ الحر بعناية لدراسة ديننا الإسلامي من المصادر الصحيحة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    روى أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده."
    المصدر: صحيح مسلم 2699
    الدرجة: صحيح

  2. بذل جهدكِ لتقوية إيمانكِ وتقواكِ (خوف الله تعالى) والابتعاد عن أي شيء قد يؤدي إلى ضعف إيمانكِ.

قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة الطلاق، الآيتين 2 و3:
“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. إِنَّ اللَّهَ بَاتِعُ أَمْرِهِ. قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدَرًا.”

  1. قبول التعدد بصبر لوجه الله تعالى وفهم الحكمة الجميلة وراء تشريع الله تعالى للرجال المسلمين القادرين على الزواج من أربع زوجات.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة النساء، الآية 3:
    “فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي اليتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا.”

  2. اختيار الأصدقاء المقربين بعناية وألا تقبلي نصيحة من أي شخص إذا كانت اقتراحاته قد تضلك في الدنيا والآخرة.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة الفرقان، الآيتين 28 و29:
    "يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا. لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي. وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا."

  3. الحفاظ على صلة قوية مع الله تعالى وقول الكثير من الدعاء يوميًا وليلاً، طلبًا من الله السميع أن يحفظ زواجكِ ويبارك فيه، خاصة أثناء الصيام وعند صلاة التهجد (قيام الليل).
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة الفرقان، الآية 74:
    “وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.”

  4. الابتعاد بنشاط عن الأماكن والأشخاص الذين قد يبعدوننا عن محبة الله. تجنب كل ما قد يؤدي إلى الفتنة أو الزنا أو الاستياء من الزوج.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة النور، الآية 21:
    “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ. وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا. وَلَٰكِنْ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.”

القسم الثاني:

النتائج الإيجابية لتجنب الطلاق واختيار الصبر لوجه الله في الحياة الزوجية

Here is the Arabic translation of the section you provided:

سبع فوائد لاختيار الصبر في الحياة الزوجية لوجه الله تعالى بدلاً من التسرع في الطلاق:

  1. إظهار الرضا بقضاء الله كعبد مسلم شاكر، والرضا بالشخص الذي اختاره الله تعالى بحكمته ليكون زوجًا لنا.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة التوبة، الآية 100:
    “وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَٰجِرِينَ وَٱلْأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَٰنٍۢ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًۭا ۖ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ.”

  2. كسب المزيد من الأجر إن شاء الله من خلال إظهار والصبر لوجه الله تعالى.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 10:
    “قُلْ يَا عِبَادِىَ ٱلَّذِينَ آمَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا۟ فِى هَٰذِهِۦ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةٌۭ ۖ وَأَرْضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۭ ۖ إِنَّمَا يُوَفَّىٰ صَٰبِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍۢ.”

  3. تقدير حكمة الله تعالى وقراراته مع الثقة بالله تعالى والإيمان الدائم بأنه سبحانه وتعالى قادر على منح حلول لصعوبات الحياة بما في ذلك مشاكل الزواج.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة غافر، الآية 60:
    “وَقَالَ رَبُّكُمْ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۖ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَٰخِرِينَ.”

  4. حماية المجتمعات الإسلامية من التأثيرات المدمرة لزيادة معدلات الطلاق. كلما زادت الأسر المفككة في المجتمع، زادت تعقيدات بعض الأمور نتيجة زيادة عدد الأفراد العاطفيين غير المستقرين.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة المائدة، الآية 91:
    “إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيْطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ ٱلْعَدَٰوَةَ وَٱلْبَغْضَاءَ فِى ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِ ۚ فَهَلْ أَنتُم مُّنْتَهُونَ.”

  5. كونك من الأقلية الخاصة من الأسر المسلمة التي تقدم صورة جيدة عن التعدد في الإسلام بدلاً من إفساد سمعة مشروعية التعدد.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة النساء، الآية 129:
    “وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا۟ أَن تَعْدِلُوا۟ بَيْنَ ٱلنِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا۟ كُلَّ ٱلْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِنْ تَفْعَلُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورًۭا رَّحِيمًۭا.”

  6. زيادة عدد الأسر المسلمة المتحدة في المجتمعات الإسلامية إن شاء الله يعني احتمالية أكبر لوجود أمة إسلامية أكثر وحدة، وكلما كان المسلمون أكثر تعاونًا مع بعضهم البعض ضد عدونا الشيطان وأعوانه الذين يفرحون عندما يقتتل المسلمون ويتفرقون.
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة آل عمران، الآية 110:
    “كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍۢ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ۚ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ لَكَانَ خَيْرًۭا لَّهُمْ ۚ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ.”

  7. إظهار الصبر لوجه الله تعالى في الزواج يعني أيضًا أن المسلم يفضل محبة الله على محبة عباده ويفضل السعادة الأبدية في الجنة على الرغبة غير المعقولة في أن يكون كل شيء في هذه الدنيا "مثاليًا" أو "خاليًا من العيوب".
    قال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة غافر، الآية 39:
    “قَالَ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِۦ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا مَتَٰعٌۭ وَإِنَّ ٱلْآخِرَةَ هِىَ دَارُ ٱلْمُقَامِ.”
    وقال الله تعالى في القرآن الكريم، سورة التوبة، الآية 72:
    “وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًۭا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةًۭ فِى جَنَّٰتِ عَدْنٍۢ ۚ وَرَضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ فَوْزٌۭ عَظِيمٌۭ.”

الملخص

للإجابة على الأسئلة التي تم طرحها في إحدى الصفحات السابقة إن شاء الله:

السؤال: لماذا يجب أن يُقدّر الزواج من أجل الله بدلاً من أن يُؤخذ باستخفاف؟
الجواب: لأننا نؤمن أن الله سبحانه وتعالى هو الذي قدّر تلك العلاقة الجميلة، وهو الذي شهد دخولنا في الزواج من أجل وجهه الكريم. يجب ألا نلجأ إلى الطلاق فورًا لأن عدوَّنا الشيطان هو الذي يفرح عندما ينفصل الأزواج المسلمون، حينما يتجنبون الصبر ويردون بشكل متهور على المشاعر السلبية مثل الغيرة والغضب والشك غير المبرر.

السؤال: ما هي الآثار السلبية للطلاق على الفرد والمجتمع المسلم ككل؟
عادةً، إذا كان الشخص بعيدًا عن الله سبحانه وتعالى، فإن مستوى إيمانه قد ينخفض وتضعف ثقته بنفسه عندما يمر بتجربة الطلاق، التي غالبًا ما تأتي مع العديد من التحديات والنكسات. قد يتدهور بعض المجتمعات أو المجتمعات المسلمة إذا كانت هناك العديد من حالات الطلاق، لأن العديد من المطلقين ينتهي بهم الأمر مع أطفال يظهرون مشاكل سلوكية بينما هم غير قادرين على العمل بشكل صحيح كمواطنين إيجابيين وراضين وعاطفيين. بلا شك، هناك العديد من العيوب في الطلاق مقارنة بالبقاء في الزواج من أجل الله مع الصبر والشكر.

السؤال: ما هي بعض الأسباب التي تجعل بعض المسلمين يختارون الطلاق بدلاً من محاولة حل النزاعات الزوجية؟
للأسف، يوقع بعض الناس على أوراق الطلاق دون أن يدركوا العواقب المدمرة للطلاق، أو يعتقدون خطأً أن الطلاق سيجعلهم أكثر سعادة من البقاء صبورين في زواج غير مرضٍ، وهم غير مدركين أن الطلاق يؤدي عادة إلى المزيد من الضغط والمشاكل والندم. العديد من المسلمين قد يشعرون بالكسل في البحث عن حلول لمشاكلهم الزوجية لأنهم يفتقرون إلى المعرفة الكافية عن ديننا الإسلام، والكثير منهم لا يعرفون فضل الزواج والصبر.

السؤال: ما هي بعض الطرق للبقاء راضيًا في الزواج، أو ما هي بعض النصائح لتجنب الطلاق؟
من بين العديد من الطرق للبقاء راضيًا من أجل الله في الزواج، هو تذكير النفس دائمًا بهدف قبول عرض الزواج وتذكر أن الزوج أيضًا إنسان لديه ميل لا بد منه لارتكاب بعض الأخطاء والنسيان بين الحين والآخر. يجب أيضًا تذكر فضائل التسامح مع الزوج المسلم من أجل الله، وأنه إذا أراد أن يغفر الله له، يجب أن يكون متسامحًا جدًا مع زوجته ويتطلع إلى الاستمتاع بنسخته المثالية في الجنة. إحدى الاستراتيجيات العديدة لتقليل احتمالية التفكير في الطلاق بجانب التعليم المستمر عن الدين الإسلامي، مما يقوي إيمان الشخص ويجعل بإذن الله قادرًا على تحمل أي تحديات قد يواجهها في حياته وحياة زواجه، هي التعلم من أخطاء المطلقين الذين كانوا متسرعين في طلب الطلاق، حيث أن معظم الأسر المفككة انتهت بالندم. لا يوجد فرح في المرور أمام الزوج السابق وتذكر الذكريات التي كنتما تستمتعان بها معًا، ثم تدرك كيف أضعت جزءًا ضخمًا من وقتك ومالك في شيء انتهى بالانفصال المؤسف بسبب الطمع أو الأنانية أو الكبرياء أو التعالي أو رفض التسوية بتواضع وعدم الصبر، وهي واحدة من أسوأ الصفات التي يحبها عدوّنا الشيطان.

السؤال: ما هي الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها المسلم، إن شاء الله، في هذه الحياة المؤقتة وفي الحياة الأبدية في الجنة إذا اختار أن يبقى صبورًا في الزواج من أجل الله سبحانه وتعالى؟
من خلال اختيار حماية الزواج والبقاء صبورًا من أجل الله مع الزوج، يظهر المسلم بوضوح أنه يريد حب الله أكثر من حب الزوج البشري، بينما يكون الحب الذي يحمله لزوجته أعظم من أنانيته. هذا النوع من الحب النقي من أجل الله يمكنه أن يساعده على البقاء صبورًا في حياته الزوجية وأيضًا في رحلته على الأرض نحو الجنة. كون المسلم محظوظًا بصفة الصبر يمكن أن يجعله أكثر حبًا لله سبحانه وتعالى، وعندما يحب الله سبحانه وتعالى بعض عباده المؤمنين، يهبهم المزيد من الهداية والوصول إلى معرفة إسلامية حقيقية يمكن أن تعود على أرواحهم بفائدة في الدنيا والآخرة بإذن الله.

الشكر والتقدير

قال أبو هريرة رضي الله عنه: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
المرجع: سنن أبي داوود 4811
الدرجة: صحيح (معتبر) حسب أحمد شاكر

أود أن أشكر أولاً الله سبحانه وتعالى على منحي بعض القدرة على فهم بعض الكلمات في اللغة العربية ومنحي الفرصة لدراسة وتعلم المزيد عن الإسلام، خصوصًا حول العقيدة الصحيحة حسب فهم السلف الصالح.

الحمد لله، أنا ممتن لوالديّ العزيزين (رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته، وجمعنا بهما في جنة الفردوس برحمة الله، آمين) على تشجيعي على تعلم اللغة العربية على الرغم من أنني لست من الناطقين بها. وأود أن أشكر عائلتي وأقاربي الذين صبروا معي، وكذلك المعلمين والمؤسسين العاملين في مركز ابن القيم الذين منحوَا المسلمين المتعطشين للعلم فرصة اكتشاف المزيد عن ديننا الإسلام. أشكرهم الحمد لله على الوثائق بصيغة PDF التي قمت بتحميلها، والعديد منها قرأته وسأستمر في قراءته إن شاء الله عندما أتمكن من ذلك لمراجعة وتعزيز معرفتي بالتوحيد - مفتاح الجنة وسبب خلقنا، وهو أن نعبد الله وحده لا شريك له في العبادة.

أسأل الله تعالى أن يقبل هذا الجهد المتواضع مني كصدقة جارية، وأن يغفر لي إذا ذكرت شيئًا بشكل غير صحيح أو قدمت بعض المعلومات المغلوطة، وأدعو الله أن يزداد إيمان من يقرأ هذا وتُذكرهم غايتنا الحقيقية في الحياة، وهي أن نواصل عبادة الله وحده وإرضائه بغض النظر عن وضعنا الزوجي. آمين.

المراجع


https://youtu.be/8B8bbbbTs58?feature=shared

https://youtu.be/P-a6u6wCpVI?feature=shared

https://binbaz.org.sa/fatwas/1308/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82

https://www.youtube.com/watch?v=3PqA5mDoBB8&pp=0gcJCYQJAYcqIYzv

https://youtu.be/a5xj20ESzUU?feature=shared

https://www.youtube.com/watch?v=t0nLoKy0Zu8

https://binbaz.org.sa/fatwas/3547/%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82

https://binbaz.org.sa/fatwas/9519/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%BA%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%89%D9%87%D8%A7

https://binbaz.org.sa/audios/368/01-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%88%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF#:~:text=%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D8%A8%D9%86%20%D8%A3%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A9,%D9%85%D9%90%D9%8A%D8%AB%D9%8E%D8%A7%D9%82%D9%90%D9%87%D9%90%20%D9%88%D9%8E%D9%8A%D9%8E%D9%82%D9%92%D8%B7%D9%8E%D8%B9%D9%8F%D9%88%D9%86%D9%8E%20%D9%85%D9%8E%D8%A7%20%D8%A3%D9%8E%D9%85%D9%8E%D8%B1%D9%8E%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8E%D9%91%D9%87%D9%8F